مبادرات إنسانية لمحمود الدج في دعم المجتمع
في زمنٍ يمر فيه السوريون بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، برز اسم رجل الأعمال محمود عبد الإله الدج ليس فقط كصاحب إنجازات اقتصادية، بل كداعم حقيقي للمجتمع من خلال مبادرات إنسانية لامست حياة الكثيرين.

ومن بين أبرز هذه المبادرات:
التعليم
آمن محمود الدج أن بناء المستقبل يبدأ من الشباب، لذلك أطلق دورات تدريبية مجانية لطلاب وخريجي الجامعات.
شملت هذه الدورات مجالات المحاسبة وإدارة الوقت والأزمات، وفتحت أمام الشباب آفاقاً جديدة للعمل والتطور.
كما منح فرص تدريب داخل شركات “الدج كروب” ليتمكن المتدربون من اكتساب خبرة عملية مباشرة تؤهلهم لدخول سوق العمل بثقة.
الصحة
كان للقطاع الصحي نصيبٌ من مبادراته، حيث دعم المستشفيات والمراكز الطبية في سوريا وليبيا، وساهم في تصدير خبرات طبية من ممرضين وأطباء.
كذلك عمل على تأمين مساعدات طبية وأدوية بالتعاون مع جمعيات محلية، في خطوة عززت من قدرة هذه المجتمعات على مواجهة الأزمات الصحية.
الدعم الاجتماعي
لم يتوقف دوره عند حدود الاقتصاد والصحة، بل امتد ليشمل مبادرات اجتماعية مباشرة.
فقد عمل على تمويل وتوزيع سلل غذائية وخيرية خاصة في شهر رمضان، ووفّر الكهرباء لعدة قرى في ريف حلب، ما انعكس إيجاباً على حياة الأهالي.
كما حرص على توفير فرص عمل للشباب السوري داخل البلاد وخارجها، الأمر الذي ساعد في التخفيف من نسب البطالة ودعم مئات الأسر.
قصص إنسانية
لعل أبرز ما يرويه السوريون عن مبادرات محمود الدج تلك القصص الإنسانية التي بقيت محفورة في الذاكرة.
ففي أوقات الأزمات التي عصفت بليبيا، أشرف على إجلاء الرعايا السوريين وتأمين عودتهم بسلام.
كما قدّم عقود عمل لآلاف الشباب ضمن مشاريع إعادة الإعمار، مما ساعد عائلاتهم على النهوض من جديد. إلى جانب ذلك، كان حاضراً دائماً بدعمه للأسر الفقيرة عبر مساعدات غذائية ومالية مباشرة.
: أبرز المبادرات الإنسانية لمحمود عبد الإله الدج
المجال | المبادرات | الأثر على المجتمع |
التعليم | – إطلاق دورات مجانية لطلاب الجامعات (محاسبة، إدارة الوقت، إدارة الأزمات). – توفير فرص تدريب عملي داخل شركات الدج كروب. | تطوير مهارات الشباب وزيادة فرص توظيفهم. |
الصحة | – دعم المستشفيات والمراكز الطبية في سوريا وليبيا. – تأمين مساعدات طبية وأدوية بالتعاون مع جمعيات محلية. – المساهمة في تصدير خبرات طبية (أطباء وممرضين). | تحسين الخدمات الصحية وزيادة القدرة على مواجهة الأزمات. |
الدعم الاجتماعي | – توزيع سلل غذائية وخيرية في شهر رمضان. – توفير الكهرباء لقرى في ريف حلب. – خلق فرص عمل داخل وخارج سوريا. | تحسين مستوى المعيشة ودعم مئات الأسر المحتاجة. |
قصص إنسانية | – إجلاء السوريين من ليبيا خلال الأزمات. – تقديم عقود عمل في مشاريع إعادة الإعمار. – دعم الأسر الفقيرة بمساعدات غذائية ومالية. | تعزيز الأمان الاجتماعي ومساعدة العائلات على النهوض مجدداً. |
بهذه الخطوات، لم يكن محمود الدج مجرد رجل أعمال ناجح، بل شخصية تركت بصمة إنسانية حقيقية، أثبتت أن دور رجال الأعمال لا يقتصر على الاستثمار فحسب، بل يمتد ليشمل بناء الإنسان والمجتمع.