رؤية محمود الدج 2030
بين الطموح والعمل، وبين الواقع والتخطيط، يرسم رجل الأعمال السوري محمود عبد الإله الدج ملامح رؤيته المستقبلية لعام 2030، مستندًا إلى تجربة حافلة بالإنجازات الاقتصادية والمبادرات المجتمعية.

رؤية ترتكز على التوسع المدروس، إطلاق مشاريع نوعية جديدة، ودخول أسواق إقليمية واعدة تعزز الحضور السوري في المشهد الاقتصادي العربي والدولي.
خطط التوسع
تسعى مجموعة الدج كروب في المرحلة القادمة إلى تعزيز انتشارها عبر توسعة قطاعاتها الرئيسية:

التوسع في قطاع الشحن البحري والجوي من خلال فتح خطوط جديدة بين سوريا ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا.
تطوير قطاع السياحة والسفر عبر إطلاق خدمات متكاملة تشمل النقل، الإقامة، وتنظيم الرحلات الدينية والطبية والتعليمية.
توسيع الصناعات التحويلية بإضافة خطوط إنتاج جديدة تواكب المعايير الدولية، وتُسهم في رفع نسبة الصادرات السورية.
تعزيز حضورها في المجال التعليمي والتدريبي عبر إنشاء مراكز تدريب احترافية بالتعاون مع الجامعات المحلية والدولية لتأهيل الكوادر الشابة.
يرى محمود الدج أن التوسع لا يُقاس بعدد الفروع أو المشاريع فقط، بل بجودة الأثر الذي تتركه هذه المشاريع في المجتمع والاقتصاد الوطني.
مشاريع جديدة
تعمل المجموعة حاليًا على دراسة وإطلاق حزمة مشاريع استراتيجية تدعم تحقيق الرؤية 2030، من أبرزها:

مشروع مركز الخدمات اللوجستية الإقليمي: لتنسيق عمليات الشحن والتجارة بين الموانئ السورية والدول المجاورة.
مشروع “سوريا تنتج” الصناعي: يهدف لإعادة تفعيل الصناعات الوطنية القادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
مشروع أكاديمية التدريب الدولي: لتأهيل الشباب السوري والعربي في مجالات الإدارة، اللوجستيك، والسياحة.
مشروع التطوير السياحي في ليبيا: لتأسيس شراكات استثمارية في قطاع الضيافة والسياحة بالتعاون مع شركاء محليين.
كل مشروع منها صُمم ليعالج حاجة واقعية، ويُسهم في بناء بنية اقتصادية مستدامة تقود نحو تنمية طويلة الأمد.
أسواق إقليمية
ضمن رؤيته 2030، يضع محمود الدج خطة واضحة لدخول أسواق إقليمية جديدة تتيح فرصًا استثمارية متنوعة.

أبرزها:
أسواق الخليج العربي: عبر مشاريع في قطاعات الخدمات، السياحة، والتجارة.
شمال إفريقيا: خصوصًا ليبيا وتونس والجزائر، حيث تسعى المجموعة لتأسيس حضور اقتصادي قوي.
الأسواق الأوروبية: من خلال اتفاقيات شحن وتصدير وتعاون مع شركات يونانية وإيطالية.
ويؤكد الدج أن الانفتاح الاقتصادي المدروس هو السبيل لتعزيز حضور الشركات السورية خارج الحدود، مع الالتزام بالهوية الوطنية في كل مشروع يُنفّذ.
برؤية 2030، يسعى محمود الدج إلى بناء اقتصاد متكامل يربط بين التنمية والاستدامة، وبين العمل والإنسان، واضعًا نصب عينيه أن كل توسع خارجي هو دعم جديد للاقتصاد السوري في الداخل.
يقول محمود عبد الإله الدج في ختام رؤيته:
“عام 2030 ليس مجرد تاريخ، بل محطة نثبت فيها أن الإرادة تصنع المستحيل. رؤيتي أن أرى الشباب السوري يقود التنمية، والصناعة السورية تنافس عالميًا، والاسم السوري حاضرًا في كل سوق إقليمي ودولي. هدفنا أن نُعيد بناء الاقتصاد بالعقول والسواعد، وأن نجعل من كل مشروع قصة نجاح تُكتب باسم الوطن.”
بهذه الرسالة، يضع محمود الدج ملامح طريقه نحو المستقبل: تنمية، فرص، إنسان، ووطن.