عاد أكثر من 300 كوري جنوبي إلى ديارهم بعد احتجازهم في مداهمة واسعة النطاق لمنشآت شركة هيونداي بولاية جورجيا الأمريكية.
تأتي عودتهم في الوقت الذي حذّر فيه رئيس البلاد والرئيس التنفيذي لشركة هيونداي من تداعيات المداهمة.
انطلقت طائرة مستأجرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الكورية تقلّ العمال و14 مواطنًا غير كوري ممن اعتُقلوا أيضًا في المداهمة من أتلانتا ظهر يوم الخميس (الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش). وأفادت التقارير أن مواطنًا كوريًا جنوبيًا اختار البقاء في الولايات المتحدة سعيًا للحصول على إقامة دائمة.
أثارت هذه الحادثة توترًا في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، حيث تستثمر شركاتهما مليارات الدولارات في الولايات المتحدة، وهي استثمارات يسعى الرئيس دونالد ترامب لتأمينها.